علاء الدين والمصباح السحرى

علاء الدين والمصباح

علاء الدين والمصباح السحرى

الشخصيات :
علاء الدين : شاب فقير ذات مهارات خاصة مثل سرعة البديهه والعدو خفة الحركة والاخلاص للناس ويحض على مساعدتهم .
المارد : هو ساكن المصباح منذ مئات السنين ويجيب رغبات من يمسح على المصباح وامله ان يأتى احد فيحرره من سجنه .
بنت السلطان : هى الاميرة ياسمين فائقة الجمال مرهفة الحس تحب عمل الخير وكل من يفعل خيرا فهى شخصية خيرة .
السلطان : هو الحاكم ويأمل دائما أن يكون عادلا مع الناس وتشجعه ابنته على ذلك على علاقة حسنة مع البلدان المجاورة .
وصيفة بنت السلطان : هى المرافقة لبنت السلطان وتلبى كل طلباتها .
كبير الوزراء : شخصية خبيثة لا يرغب فى خير لاحد ويريد أن يستولى على الحكم ويتخلص من السلطان .
علاء الدين يترجل بالاسواق يلتف يمينا ويسارا يشاهد الناس وهم يبيعون ويشترون فوقعت عيناه على فتاة فائقة الجمال فذهب إليها وحاول أن يلفت نظرها اليه فوجد طفل ينظر الى الخبز وهو جائع فقام علاء الدين بشراء قطعة الخبز واعطاها للطفل ، نظرت الفتاة الجميلة الى علاء الدين وهنا تجاذبوا اطراف الحديث وقال لها علاء الدين : هل رأيتك من قبل فردت بعد برهة لا اظن ذلك فقال لها علاء الدين انك من ساكنى القصر فردت كيف عرفت ذلك فقال من القلادة التى  ترتديها فقالت نعم انا وصيفة بنت السلطان ، وتركته ومشت فى طريقها ، انشغل علاء الدين بهذه الفتاه وقضى ليلته يفكر بها واصر بعد تفكير انه لابد ان يراها غدا ، ثم غاص فى نوم عميق فى منزله المتواضع .
فى اليوم التالى اتجه علاء الدين الى القصر واستخدم مهاراته فى العبور من الحراس خلسة حتى وصل الى الرواق الذى به غرفة الاميرة ( وهو حتى الان لا يعرف ان الفتاة التى قابلها هى الاميرة بذاتها ) وفجأة فتح الباب ووجد الاميرة امامه فارتبكت الاميرة وقالت له كيف استطعت العبور من الحراس فابتسم علاء الدين وفى هذه اللحظة اعطت الاميرة اشارة للوصيفة لكى تقوم بدور الاميرة ، قال لها علاء الدين كنت اريد ان اراك فوجدت نفسى الان امامك ، ابتسمت الاميرة وفى هذه اللحظة سمع علاء الدين صوت الحراس فودع الاميرة واسرع فى الرواق ولكن استطاع الحراس القبض على علاء الدين .
كانت عيون كبير الوزراء تراقب تحركات علاء الدين والاميرة ولذلك عندما احضر الحراس علاء الدين لكبير الوزراء ، قال كبير الوزراء للحراس انصرفوا ونظر الى علاء الدين نظرة مطولة ثم قال له انت تريد ان تتزوج الاميرة وهنا ادرك علاء الدين ان الفتاة التى قابلها فى السوق هى بذاتها الاميرة ياسمين ، ويقول كبير الوزراء سألبى لك رغبتك اذا لبيت لى رغبتى ، فسأل علاء الدين كبير الوزراء ماذا يريد ، فطلب كبير الوزراء من علاء الدين ان يذهب الى كهف بعيد وسيجد فيه مصباح ثم يعطى هذا المصباح لكبير الوزراء .
ذهب كبير الوزراء ومعه علاء الدين الى كهف بعيد وقال هذا الخبيث لعلاء الدين ادخل انت وانا سأنتظر هنا فدخل علاء الدين الكهف الضخم فوجد جبال من الدهب والالماظ والجواهر فبحث فى ارجاء الكهف حتى عثر على المصباح القديم وفجأة حدث هزة عنيفة فتهاوت اجزاء ضخمة من جدران الكهف مما تسبب فى اغلاق الكهف تماما ، عندما شعر كبير الوزراء بهذه الهزة العنيفة فر هاربا وترك علاء الدين حبيسا داخل هذا الكهف المظلم .
علاء الدين ماسكا المصباح بيده مستلقيا على الارض يتحسس رأسه ويقول يارب خرجنى من هنا وعندما حرك يده على المصباح فوجئ بوهج نارى وعبره ماردا يقول بصوت اجش ( شبيك لبيك عبدك وبين ايديك تطلب ايه ايها السيد ) اصيب علاء الدين بالفزع ثم عندما هدأ قال للمارد وهو يهز يده يائسا ( خرجنى من هنا ) واذا بعلاء الدين والمارد خارج الكهف وعلم بعد ذلك ان له ثلاث امنيات وانه قد استنفذ واحدة منها وهنا طلب علاء الدين ان يكون اميرا حتى يستطيع ان يتزوج الاميرة ، واصبح علاء الدين اميرا فى هيئته وحاشيته ولكن لا يزال بداخله علاء الدين الاصلى .
وتزوج علاء الدين الاميرة على انه الامير وليس الشاب البسيط ولكن الاميرة بذكائها ادركت انه هو علاء الدين البسيط ولم يجد علاء الدين بد فاعترف للاميرة بالحقيقة ,
كانت عيون كبير الوزراء ايضا ادركت هذه الحقيقة فدبر كبير الوزراء مكيدة لكى يسرق المصباح ، ونجحت هذه المكيدة وتم سرقة المصباح وقام باستخدامه أسوأ استخدام وخلع السلطان ، ولكن علاء الدين والاميرة دبرا مكيدة لهذا الخبيث ، فقالا له انك تريد ان تكون اكبر واعظم شئ يا كبير الوزراء ولكن هناك من اعلى منك وله قوة فى جعلك سلطانا ، فطلب كبير الوزراء من المارد ان يكون اعظم حتى منك انت ايها المارد ، وفجأة وجد كبير الوزراء نفسه داخل المصباح صارخا بينما علاء الدين والاميرة يضحكان على غباءه وطمعه ، قال المارد لعلاء الدين لك امنية اخيرة باقية فماذا تطلب ، ففوجئ المارد بأن علاء الدين يطلب تحريره من المصباح ، وعاش علاء الدين والاميرة والمارد والسلطان فى أمان وسلام .
Reactions

إرسال تعليق

0 تعليقات