خيال علمي

خيال علمى

خيال علمى عبارة تخطر على بالنا ونرددها كلما وجدنا فكرة كانت مستحيلة واصبحت واقع نعيشه ان الخيال العلمي وإطلاق العقل بلا قيود فيسبح ويطير ويخترق الجدران وينطلق الي افاق اوسع وارحب فيصل الي واقع كان خيالا هذا ما نطلق عليه خيال علمى .

فالطائرة كانت خيالا ثم اختراعا ثم واقع ثم تتطور وأصبح أكثر واقعية ، المادة المخدرة ( بنج ) مرت بمراحل عبر أجيال حتي وصلت الي الشكل المتطور الحالي ، الخيال العلمي والمناهج العلمية تتطور معا ، فالمنهج العلمي في عصر اقليدس وارسطو كانت الاداة عقلية خالصة تبحث في الكون عامة وحقيقته ، ثم جاء عصر جديد بنجومه ( رينيه ديكارت الفيلسوف الفرنسي ) و ( فرانسيس بيكون الفيلسوف الانجليزي ) ، وبدأ انتعاش المنهج الرياضي علي يد ديكارت ، والمنهج التجريبي علي يد بيكون ، وكان كل منهج مستقل بذاته ، ولا يزال الخيال العلمي يلعب دورا مهما في تطور العلم ، قلنا ان العلم انتقل من العام الي الخاص واصبح مع بيكون يبحث الاجزاء ويتبحر في المادة وتوضع القوانين الترجيحية ، ثم تطور المنهج العلمي من الاولوية للملاحظة والتجربة ثم الفرض العلمي الي ان تكون الأولوية للفرض العلمي ثم الملاحظة والتجربة وهو تطور احدث قفزة علمية خطيرة وتوجه العلماء الي خدمة الانسان ليعيش رفاهية اكثر لم يقف العلم عند هذا الحد ولن يقف بل ان البحوث والتجارب التي كانت فردية اصبحت جماعات وفرق بحث تقوم بجمع المعلومات عن موضوع البحث حتي تستنبط عن طريق التجارب البحثية الي احكام وقوانين تكون مرجعا للابحاث ، فدور فرق البحث الوصول الي تحقيق النظرية التي كانت خيالا فتصبح واقعا ملموسا ، وكما قلنا في البداية لا توجد قيود او لا يجب ان تكون هناك قيودا تحد من حركة الباحث ، فلا مانع الان ان تجد من يبحث في اختراق الجدران بجسم الانسان او عن طريق وسيلة تمر عبر الجدران ويكون الانسان داخلها او خارجها او شئ من هذا القبيل ، فالخيال العلمي يعبر عن حرية الانسان في الكشف عن اسرار الكون وخدمة ورفاهية الانسانية .